آمنة:مع لش يا بنتي خلاص سامحية عشان خاطر ابنك
منة:حاضر يا ماما
وذهبت مع عادل الى المنزل…
مر على ذلك اليوم سنتين،وفي خلالهم لم تعش منة ب سلام أبداً كل يوم سب وشتائم وضرب وكانت تتحمل كل ذلك فقط حتى لا ترى في عين إبنها الكسرة ولكنها رآتها..
الى ان جاء اليوم الذي طفح الكيل وقررت بتركه للأبد…
Back..
كانت آمنة ستكل الحديث ولكن قاطعها صوت باب المنزل وقد كان يدق
فتحت آمنة وكانت منة
منة:اي يا ماما مش عايزة تفتحي الاه تعبت يا شيخة من الشمس
آمنة:خشي يا مجنونه وبعدين فين الشمس دِ
منة:اي دَ ما فيش شمس خلاص خلاص لا للتعليق
كل ذلك وهو يتابع مجنونته بصمت