لم تكن تريده أن يغادر ويترك تجمع العائلة ولكنها كانت حقا مرهقة نفسيا وجسديا ف وافقته.
استغربت العائلة من المغادرة السريعة ف شرح لهم عمر أن حلا مرهقة ومريضة قليلا ف سيغادروا لترتاح.
قالت سمر وهى تناظر حلا بحقد: طب لو أنتِ تعبانة ما تروحي لوحدك يا حلا ليه تاخدي عمر معاكِ وتحرميه من القاعدة معانا؟
نظرت لها حلا بإحتقار أما عمر فقال بحدة: أنا ومراتى واحد يا سمر أكيد مش هسيبها وهى تعبانة لوحدها وتروح لوحدها كمان وأنا
قاعد هنا هو أنا مش رجل قدامك ولا ايه؟
أحمر وجه سمر من الإحراج أما والدة عمر حاولت تلطيف الجو : خلاص يا بني روحوا أنتوا ربنا معاكم، ألف سلامة عليكِ يا بنتى.
أبتسمت لها حلا إبتسامة باهتة: الله يسلمك يا ماما.
غادروا وهناك عيون خبيثة تراقبهم بحقد كبير.