نظرت له بحيرة كبيرة ثم التفتت وراءها لتري ما ينظر إليه ف اتسعت عينيها بصدمة وخوف: عمر!
يتبع… نظرت حلا ل عمر برعب وتسارعت أنفاسها أما شاهر وقف
بتفاخر خفي ينتظر الحدث التالى.
نظر لهم عمر بإستغراب وعقد حاجبيه ثم رفع يده إلى أذنه وأخرج سماعة منها: فى حاجة؟
حدقت به حلا وقد انعقد لسانها من شدة الارتياح الذى تشعر به .
فرغ شاهر فمه بذهول: أنت مسمعتش حاجة و كنت لابس سماعة ؟ أنت هنا من أمتي أصلا؟
ازداد عمر تعجبا: أنا كنت لابس airpods (سماعة بدون أسلاك) وبتكلم مع يحيي فى الشغل، قومت من على الأكل أصلا علشان إتصاله، آمال مالكم أنتم واقفين كدة ليه؟
أجابته حلا بسرعة: أنا كنت بجيب مية يا حبيبى