حاجة؟
التفتت له وقالت بتردد: عمر هو لازم نروح عزومة عمك بكرة؟ أصلي حاسة أنى تعبانة شوية.
قال بضيق: اه لازم يا حلا ده أول مرة هنروح بعد جوازنا
ومش معقولة متروحيش معلش تعالي على نفسك شوية.
تنهدت بتعب وفكرت بقلق إذا كان شاهر سيستغل أي شئ أو يفعل شيئا مقلقا فى هذا اليوم.
فى اليوم التالى استعدوا و ذهبوا باكرا حتى تساعد حلا
بقية العائلة ولم تسلم من مضايقات سمر ابنة عم عمر
والتى واضح أنها تحبه وكانت تريد الزواج منه.
فى وسط تناول الطعام وانشغال الجميع ذهبت لتحضر كوب ماء من المطبخ، بعد أن انتهت التفتت لتشهق بفزع
من وجود شاهر وراءها.