دق جرس الباب ف نهض عمر يفتح بعد أن ارتدت طرحتها.
فتح ف وجده شاهر شقيقه، انقلب وجه حلا ونظرت له بكره أما هو نظر لها بخبث وهو يسلم على عمر.
عمر بلطف: كنت فين يا بني ؟ جيت من شوية وأنت مش هنا.
شاهر وهو يختلس نظرات ماكرة ل حلا التى تضايقت منه: كنت مع أصحابي أنت أخبارك إيه وأخبار الشغل؟
عمر بنبرة عادية: الحمد لله ماشي كويس صحيح هتروح عزومة عمك بكرة؟
شاهر بإبتسامة شعرت حلا بالغثيان منها: طبعا يا بني ده أنا أول الرايحين.
عمر بإستغراب: غريبة مع انك أغلب الوقت مش بتحب تروح هناك وكنت بتتهرب.
هز رأسه بلامبالاة: عادى تغيير.
نهضت حلا و ذهبت إلى المطبخ لأنها لم تعد تحتمل الجلوس، بعد قليل جاء عمر بعد مغادرة شاهر وقال بتعجب: مالك يا حلا؟ فيكِ