تناولت حلا يدها وهى ترتعش وعمر ممسكا بها من الخلف حتى عبرت بنجاح وجاء دور عمر حتى سمعوا حينها صرخة شاهر المدوية ف قال بتعجب: ده صوت شاهر هو بيصرخ كدة ليه؟
قالت حلا بقلق: مش عارفة تعالى بس يا عمر ونروح نشوف شاهر.
توقف مكانه بتشتت: ايوا بس لازم أروح أشوفه ده الصوت جاي من قدام شقتنا.
توسعت عينيها بذعر: عمر دى النار قدام الشقة عايز تروح فين!
عاد إلى الوراء ف مدت يدها له: عمر بالله عليك تعال.
هز رأسه بالنفي وقال بسرعة وهو يعود لداخل الشقة: لازم أشوفه يمكن حصل له حاجة من النار.
صرخت بجزع بإسمه وهى تراه يختفي داخل الشقة واستدارت لجارهم: بالله عليك روح وراه يمكن يحصل له حاجة.