كبيرة بلاستيكية من الكيروسين اشتراها سابقا و صعد بخفة إلى شقة عمر.
وقف أمام الباب وصار يسكبه بهدوء ثم وقف وعينيه تلمع بالحقد و أشعل النار فيه.
كانت حلا تحتضن عمر عندما فتحت عينيها و صرخت برعب: الحق يا عمر الشقة بتولع!
التفت عمر وراءه ليجد نيران تتصاعد من أسفل باب الشقة بإتجاهم، فكر بسرعة ثم أخذ حلا و ركضوا إلى شرفة غرفة الأطفال.
وقف شاهر وهو يبتسم بشر ثم فكر بسرعة أن يهبط لأسفل دون أن يراه أحد ولكنه لم ينتبه لقطرات الكيروسين الذى تناثرت على ثيابه أثناء ما فعله و ما إن وضع ما بيده على الأرض حتى أمسكت النار به وبثيابه ف صرخ بقوة وهو يلتف حول نفسه ويصرخ أن
ينجده أحد.
كان عمر فى الشرفة مع حلا يحاولوا العبور إلى شرفة المنزل الذى جوارهم، وقفت جارتهم وهى تقول بخوف: هاتي أيدك يا أستاذة حلا ومتخافيش.
كان الناس قد تجمعوا فى الأسفل بسبب النيران و وقفت والدة عمر و إخوته يراقبوا برعب.