تنفس عمر بقوة وهى يجلس على الأريكة ويضع يديه بين رأسه ف اقتربت من حلا و وضعت يدها على رأسه،
انتفض بعيدا عنها وقال بقسوة: عايزة إيه؟
قالت بدهشة : عايزة إيه! أنتِ بتكلمني كدة ليه يا عمر رغم أنى ضحية؟
قال بسخرية: لو أنتِ ضحية ف أنتِ كنتِ ضحية بمزاجك .
بكت بقوة: متقوليش كدة يا عمر.
نهض وهو يواجهها بقوة: مقولش إيه؟ ليه مجتيش تقوليلي على اللى بيعمله معاكِ؟ ليه يا حلا؟ طب أفرضي مكنتش سمعت و كنت
صدقته؟ أفرضي كان نجح يوقع بيننا ولا نجح أنه يأذيكِ؟ أنتِ متخيلة هو كان بيفكر إزاي؟
قالت بتوسل: والله عارفة قصدك وأنا غلطانة فعلا بس ده كان تفكيري ساعتها صدقني.