عاد ببصره إلى شاهر الواقع على الأرض وقال بغلظة: كنت مستني أشوف هيعمل إيه تانى .
ثم أمسك بذراع حلا وهو يقول بحرقة: وكنتِ مستنيكِ تيجي تقوليلي بنفسك على كل اللى بيعمله مش تسكتي على بلاويه! ليه يا حلا
ليه؟
بكت : مكنتش عايزة أعمل بينكم مشاكل علشان أنتوا أخوات وكنت خايفة متصدقنيش.
صرخ فيها بإهتياج: يعني مكنتش عايزة تعملي مشاكل إنما هو يعمل بلاوي ويوقع بينا ويخليكي خائنة فى عنيا عادى!
أنتِ مراتى وشرفى وهو حاول يلوث شرفى رغم أنه أخويا!
تركها وعاد إلى شاهر يمسكه بقوة وهو يدفعه إلى الحائط: لو أنت مش أخويا أنا كنت قت”لتك بدون تردد بس علشان مش عايز أزعل
امى على حد ميستاهلش زيك هسيبك تمشي بس تمشي من البيت كله مش عايز أشوف وشك تانى هنا.
دفعه بقوة لدرجة أنه ارتطم بالباب و أسرع شاهر يفتحه ويركض إلى الأسفل.