شاهر يبتسم للسيدة وأعطاها شيئا بسرعة فى يدها ف أخذته السيدة و وضعته فى حقيبتها ثم عادوا ف قالت السيدة: أنا عايزة أتنازل يا باشا أنا شكلي شبهت عليها حتى لو هى أنا مسامحاها واضح أنها مش فى عقلها.
حدق بها الضابط بتعجب ولكن امتثل لحديثها بينما قال عمر بحدة: الموضوع منتهاش لحد كدة وهثبت بردو أنه مراتى بريئة وياريت تشوفي طريقة كلامك أحسن.
بعد إنتهاء الأمر أخذ عمر حلا المتعبة إلى السيارة مع شاهر ثم عادوا إلى المنزل، طوال الطريق كانت تنظر لشاهر نظرات خفية وهى تفكر بما رأته، هل يمكن أن يكون له علاقة ؟
كرهته أكثر مما كرهته قبلا بسبب خبثه وإلى أي حد يمكن أن يوصل تفكيره الشيطانى.
ساند عمر حلا حتى شقتهم وراءه شاهر ثم أجلسها على الأريكة وهو يسوي لها الوسادات ف قال شاهر : عايزين مني حاجة تانى ؟