أتى عمر بسرعة مع أخيه شاهر ثم تقدم ناحية حلا وقال بقلق: حلا حصل إيه؟
أجابته بتشتت: مش عارفة والله يا عمر مش عارفة حاجة خالص أنا كنت بشتري الطلبات و راجعة البيت فجأة الست دى ضر’بتني
وقالت إنه أنا بسر’قها.
رفع عمر بصره ليحدق بحدة إلى السيدة التى تجلس ببرود
قال بغضب: أنتِ إزاي تتجرأِ وتتهمي مراتى إتهام زى ده؟ أنا مراتي مش حرامية و متربية أحسن تربية
.
حدقت به السيدة ببرود: وأنا مجبتش حاجة من عندى وعندى شاهدة على كلامى وهحبس مراتك دى.
بدأت حلا تبكى دون وعى منها ف احتضنها عمر بخوف وهو يهدئ من روعها.
قال شاهر بسرعة: تسمحي لي حضرتك أتكلم معاكِ دقيقة كدة.
نهضت السيدة وذهبت تتحدث مع شاهر فى زاوية غير بعيدة، نظرت حلا من طرف عينيها وهى فى أحضان عمر إليهم لتصدم كان