حدقت بهم حلا بصدمة وحاولت التكلم: لا والله أنا معرفش….
قاطعتها السيدة وهى تشدها من ملابسها : أنتِ لسة هتكدبي يلا يا حرامية على القسم.
شدتها من ملابسها رغم صدمتها وحاولت الافلات منها ولكن لم تدع لها فرصة للحديث،جلست حلا فى القسم محتارة مشتتة و خائفة والسيدة التى اتهمتها تحدق بها بخبث، رفعت بصرها للضابط وقالت بإرتباك: ل..لو سمحت.
رفع بصره لها بصرامة: عايزة ايه؟
قالت بتوتر: ممكن أكلم جوزى؟
رفع بصره للعسكري الذى يقف وأمره: اديها التليفون تعمل مكالمة.
ثم أعاد بصره ل حلا : ليكِ مكالمة واحدة وبسرعة.
تناولت الهاتف بيد مرتعشة واتصلت بعمر الذى صُدم وشرحت له كل شئ.