إلي غرفة النوم وجلست علي السرير وهي تمسح دموعها
بعنف ، لا لن تكون ضعيفة بهذا الشكل .
إذا ظنوا بأنها لن تفعل شئ غير البكاء علي اللبن المسكوب
فهم لا يعرفوها حق المعرفة ولم يعرفوها يوما.
التمعت عيناها بتحدي و تصميم وهي تفكر كيف
ستجعلهم يدفعون الثمن علي كل ما فعلوه و قالوه في حقها ، عندها ارتسمت ابتسامة خبث علي شفتيها وقد
وجدت خطتها الأمثل.
الجزء الثاني….
مرت الأيام سريعا حتى جاء موعد كتب الكتاب ، في
تلك الأثناء كانت أروي هادئة تحاول التصرف بشكل