في وضعها الآن، كانت جالسة علي الأريكة حتي جاء ووقف أمامها و كان واضح عليه الارتباك.
سامح بتردد: جيت أقولك بس أنه كتب الكتاب بعد أسبوع.
ثم ذهب ، و تركها في صدمتها و عيناها تحدق في الفراغ.
نهضت من مكانها ولا تعرف ماذا تفعل لم تكن ضعيفة
يوما إلا أن و كأنها تائهة أو مغيبة .
فكرت في النزول إلي حماتها ، عل تشكي لها أو تجد
لها حلا، نزلت لأسفل لكنها تجمدت قبل أن تطرق علي الباب وهي تسمع حماتها و زوجها يتحدثون عنها.
سامح بضيق: يا ماما أروي اتضايقت جامد وأنا قولتلك من الأول .