ابتسمت بهدوء وقولت:
-وانا يا حبيبي اللي بعمل الاكل وبغسل مواعين وهدوم وبرتب البيت وبطبق الهدوم ومحدش بيساعدني ولا طلبت اصلا ..ده حتي لما كان عندي كورونا محدش حتي فكر يجي يعرض يساعدني من اخواتك البنات أنا لبست كمامة وجوانتي وكنت بشتغل في البيت
عشان يبقي نضيف واعقمه !مفيش الا الاكل اللي كنا بنطلبه من برا …بس رغم كده بعد ما خفيت نزلت وساعدت لما اختك الكبيرة اتخطبت صح ولا غلط …
كنت بفكره بكل حاجة …مش عايزاه ابدا ينسي موقف تعبي وان مفيش حد سأل فينا …حتي مفكروش يطلعونا اكل لا ليا ولا
للؤي..وبصراحة الفترة دي لؤي ساعدني كتير بس مشكلته أن احيانا أمه بتقدر تسيطر عليه وانا مش عايزة كده …
قام لؤي وقال بضيق:
-خلاص يا ريتاج مش هنعيد في اللي فات …هي كلمة مش هقولها تاني …انزلي اغسلي المواعين والا …
قومت وانا بقول بعصبية :(بقلم سولييه نصار)
-والا ايه يا لؤي ..
-والا تلمي هدومك وتروحي لبيت اهلك !!!