وانا بصرخ ومش قادر اعمل حاجه
ليلي كانت مصدومه كلياً زين كمان انهار وكان بيعيط وهي قربت ومسكت ايده ومسحت دموعه عشان يهدي فا كمل
– جدو كان عارف كدا وساعتها قال لبابا لا انت ابني ولا اعرفك وحفيدي هيعيش معايا وخدني اعيش معاه ومن ساعتها وانا ضعيف
وبخاف وعمري ما بينت ده عمر ما حد شاف الجانب ده مني غيرك
لما روحت للدكتور وقالي ان انتي.. علاجي
ليلي حضنته بقوة وهي بتعيط من كميه المعاناه الى عاشها فضلت متبته فحضنه و كأنها ام بتخبي ابنها
زين خرج من حضنها و مسك ايدها و بص في عينيها
– انا طول عمري بشوفك من بعيد وبطمن عليكي بروح القاهره عشانك انا مسبتكيش واول ما جيتي تدرسي هنا كنت حاسس انك
بقيتي مسؤولة مني وهدافع عنك وهحميكي لكن مش هقرب عشان مسببلكيش اي اذي وانا مش في وعي او بتجيلي الكوابيس دي بس طول السنين دي عمر ما حبي ليكي قل يا ليلي صدقيني كل مضيقاتي ليكي كان عشان متتعلقيش بيا