في احدى المطاعم الراقية تجلس كل من جلنار وسارة

أي أنهم سيصلون اليوم

خلد ياسين للنوم وكان مبتسم لانه أخيرًا سيلتقي بأختاه التوأم اللتان سفرا لإنجلترا لإستكمال دراستهم منذ عامين تقريبًا
أما في الطابق الرابع وفي التحديد في غرفة ورد كانت تمسك بهاتفها المحمول تمسح جميع الصور التي التقطتها لياسين وصورهم

 

معًا حتى ذكريات الطفولة و تمسح معها جميع مذكراتها الخفيّة التي كانت تكتبها و مشاعرها نحوه وتستلقي على سريرها وهي تعِد قلبها أنها لن تصعه في هذا الموقف أبدًا وتقسم على سماع صوت عقلها فتبًا للحب وما تعرضت له

 

ليتك لم تكن شيئًا
ليتني لم أقابلك
ليت قلبي الأبلة لم يحبك
وليت عيوني لم تراك
أما في غرفة فاطمة

 

كانت تراسل شخصًا ما على تطبيق الذكي للهواتف “ماسنجر”
لترسل له أخر رسالة التي محتواها

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top