يجد أنّ بيته قد إبتلعته الأرض، وأنّ إمراته تحوّلت إلى متشردة كريهة المنظر والرائحة ،حملها إلى كوخ بناه في أرضه، واعتنى بها شهرا حتى عادت إليها الحياة ،وبعد قليل وضعت مولودا بهيّ الطلعة أسمته علاء الدين،لاحظ التاجر أنها لم تعد تشتكي ،أو تتذمّر رغم
عيشه البسيط ،كان يعمل في الأرض كبقيّة العمّال ،فلقد جعلها وقفا على الفقراء .
في أحد الأيام وقفت بجانبه ،وقالت سأساعدك إن كنت ترغب ،إستغرب منها وقال : لكن هذا عمل الفقراء ،ردّت :ومالهم الفقراء ،لقد
شاء القدر أن يحبس رزقهم في الدّنيا ،ورغم ذلك فهم يحمدون الله ،ويقتسمون ما عندهم معك. ،أعذرني يا رجل ،لقد أخطأت في حقك ،وبدّدت مالك ،ردّ عليها : أنت كلّ مالي،وإبني هو روحي ،لنا كوخ يحمينا من المطر ،وعمل آكل منه، إذا أنا أغنى الناس ،والحمد لله على هذه النّعمة …
…
أتمنى أن تكون الحكاية قد أعجبتكم ..