أما الموسيقار محمد عبدالوهاب، فقد تخلف عن السير خلف النعش بأمر الأطباء بسبب الصدمة التي أصابته لدى سماعه النبأ المفجع بمكالمة هاتفية من زوجته السيدة نهلة المقدسي، بعد أن كان الخدم قد أخفوا عنه حتى صحف الصباح.
ومن أمام جامع شركس انطلقت السيارة الخضراء بنعش عبدالحليم إلى منطقة البساتين بعد أن ودع بدموع الملايين،
وهناك تم دفن عبدالحليم في مقبرة خاصة كان قد أشترى أرضها منذ 17 سنة ولم يوافق على بنائها إلا قبل 45 يومًا من وفاته وذلك
قبل سفره إلى لندن في آخر رحلاته العلاجية.
عبد الحليم حافظ هو أحد اشهر نجوم الزمن الجميل المصرين على مر العصور، ولو تحدثنا على تاريخه الفنى الذي تركة لجمهوره الكبير سواء المصري أو العربى على حد سواء؛ نقف أمام الكثير من الاعمال الفنّية لهذا الفنان الراحل الذي طالما كان يمتّعنا بطربه
الأصيل.
وبعيد عن الأعمال الفنّية الناجحه التي لا حصر لها في تاريخ عبد الحليم حافظ، سنتحدث عن الحظات الأخيرة في حياة هذا الفنان الذي رغم رحيله عن عالمنا في ال 30 من مارس عام 1977، حيث توفي عبد الحليم على شبانة في احد المستشفيات في العاصمة الانجليزية