……..
تاني يوم ف شركه مصطفى
كان قاعد مصطفى ومنتظر حور تيجي وباين ع ملامحه الغضب الشديد قال ف نفسه
شكل البدايه متبشرش بالخير ابدا ابدا ورحمت ابويا لو ما اجت كمان نص ساعه لاعرفها قيمتها وهيا عامله شبه العفربته كدا
رجع سكت تاني وقال بهدوء لمجرد انه افتكر عيونها.. بس عيونها تسحر تتعشق مش تسحر
فاق من سرحانه وقال بعصبيه… لالا كدا مبنفعش خالص اي الكلام دا يامصطفي مستحيل لا
عدا شهر وكان مصطفى بداء، ينسي، موضوع حور ونزل اعلان ع سكرتيره
اما عند حور فكانت بدات تفوق من صدمت وفاه والدتها… ف يوم قالت بينها وبين نفسها انا لازم اروح اشركه بقا لازم اشتغل عشان
اقدر اصرف ع نفسي وقررت تقوم تلبس وتنزل تروح ع الشركه
لبست حور ادناء احمر ع نقاب ابيض ونزلت ف اتجاها ع الشركه