رواية اجببته رغما عني البارت الخامس عشر نيوز ميديا

رعد ربنا يرحمها يا حنان

حنان امى ماتت من غير ما أودعها ولا اشوفها، انا قلبى بيتقطع يا رعد
سكاكين بتشرخ جسمى

 

 

خدنى على المقابر يا رعد عايزه اسلم عليها وادعيلها

أوقف رعد السياره ومشى جنب حنان لحد ما وصلو المقبره

 

سمح لحنان تاخد راحتها

سمحلها تتجرع الألم بمفردها، لان هناك اوقات لا نرغب بسماع اى كلام ولا مواساه، فقط بكاء ونحيب صامت

وقف رعد بعيد عنها بيراقبها فى صمت وحنان تبكى وتتوسل وتدعى لأمها

 

 

أكثر من ساعه حتى جف دمعها

مع كل جنازه نفقد جزء منا حتى نعتاد الأمر ويصبح مألوف
ومكرر

رعد، حنان يلا بينا، الوقت اتأخر

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top