وشها احمر من الغضب وقالت ببرود:
-ماشي يا حبيبة …
-سلام .
قولتها بتريقة ومشيت …كنت عارفة أن كلمتي مش هتعدي بسهولة وأنها هتأ*ذيني بس مبقاش يهمني خلاص …اتعودت …
روحت الأكاديمية وحضرت محاضراتي كلها وانا دماغي مشتتة بالرؤية اللي شوفتها امبارح بس حاولت مخافش لاني بثق في الشيخ ده وهو قالي هيخلصني ….وعشان اطمن اكتر هتصل بيه هو بعد ما اطلع من المحاضرة …خلصت المحاضرة اخيرا وطلعت ومسكت
\
الموبايل علشان ابن علي الشيخ …اتجمدت في مكاني وانا بشوف محمود ….وشي احمر من الغضب …قرب مني وقال:
-بيبة ابوس ايديكي اديني فرصة بس اتكلم معاكي …سامحيني المرة دي ومش هتحصل تاني والله …
-غ*ور من وشي …
-يا بيبة أنا
-هتمشي يا محمود ولا ألم عليك أمة لا اله الا الله …روح الله يهديك مش عايزة مشاكل أنا فيا اللي مكفيني. …
بعدين سبته ومشيت ….