قعدت اضحك وسبت الشنطه وجريت على الحمام اخد دوش يفوقنى
فتحت الحنفيه مفيش نقطة ميه طلعت، قلت ايه الحظ العاثر دا يا ربى؟
الميه قاطعه؟
لفيت فوطه على جسمى ويدوبك هخرج من الحمام الميه نزلت بغزاره
استحميت وخرجت اختار غرفه انام فيها، اخترت غرفه بعيده عن الشارع عشان الازعاج ونمت
مش عارف الساعه كانت كام لما فتحت عنيه على صوت موسيقى قادم من الصاله
القصه بقلم اسماعيل موسى
انا مش معايا كاست ولا شغلت موسيقى
ولعت النور وخرجت من الغرفه الصاله كانت فاضيه
لكن الدميه مكنتش على الكنبه كانت على طاوله جنب الجدار عليها جهاز جرامافون قديم بيعزف موسيقى