فَكُلُّ ما قالَ فَهُوَ فيهِ
ما ضَرَّ بَحرَ الفُراتُ يَوماً
إِن خاضَ بَعضُ الكِلابِ فيهِ..
فغر الجميع أفواههم وهم يجدون صعوبة في فهم ما تقول بينما ابتسمت أروى بخفة عليها..
أمّا هذا الذي مرّ من أمام الغرفة فابتسم بإتساع عندما سمع كلماتها..
ردد عُدي بإبتسامة وهو بيكمل مشيّ:-
_دي جدور مش غصون لا ..
بصتلها صبا بعدم فهم وتسائلت بتردد:-
_قصدك أيه بالكلام ده .. إنتِ بتشتمينا ولا أيه..!!
حملت غصون حقيبتها وبعض الأوراق وقالت بكبرياء:-