نقلت أنظارها على سطح المكتب ولمحت المصحف على الملفات واللوحة المنقوش عليها اسمه ..”عُـــدي الحـصـري”
_اتفضلي.
_شكرًا..
وخرجت مسرعة من الغرفة وتنوى الكثير والكثير بداخلها بينما هو فتبسم من تصرفاتها المتذمرة…
وظلت تتمتم بالكلمات بسخرية:-
_قال علشان أنا … أيه ده، واحد بيتلكك بيقولي لون القلم ومش عارف أيه .. شغل تلكيك ميتسماش غير كدا ..
استغفر الله العظيم يارب، أيه الحاجات الغريبة دي..
هدأت من نفسها ودخلت المكتب بهدوء عكس إللي جواها..
_أهلًا تيتا غصون.. مستر عُدي كان عايزك في أيه يا بومة.
قالت أسيل باستفزاز وصبا وأحمد بيبصوا لبعض والفضول سيطر عليهم علشان يعرفوا سبب استدعاءها..
تجاهلتهم غصون وجلست خلف مكتبها وبدأت تراجع الملاحظات إللي هو كتبها لتتوسع أعينها بصدمة..!