أعتدل ونظر لها وبعض الدمع الخفيف بعينه وقال بلهفة:-
_مش هتصدقي يا أمي لو قلتلك.
شعرت بالقلق من نظرته والدمع الحبيس بأعينه، كورّت وجهه بين كفيها بحنان:-
_مالك يا بني .. مالك يا عُدي قلقتني يا كبد أمك.
قَبَل كفيها كُلًا على حِدة وقال بسعادة:-
_ربنا رحيم أووي يا أمي رحيم فوق ما نتصور .. بعد خمس سنين بتيجي في أحلامي وأنا زيّ التايه والغريق ومش فاهم حاجة..
إرادة ربنا فوق كل شيء .. وألاقيها قدامي النهاردة..
تخيلي يا أمي من الأحلام للحقيقة معقول ..