ابتسم بحنين وقال بشوق:-
_وحشتني فراولة ووحشني الواد ليث أووي يا بيلا والله الغُربة وحشة بردوة..
_أمال أيه يا عُدي كمان فراولة مش مجرد جارة ليا وبس دي أختي وليث ابني وأخوك، قضيتوا طفولتكم سوا واتربيتوا مع بعص ..
والحمد لله اتلم شملنا تاني..
وضع رأسه على ركبتيها وهتف ببسمة وسعادة غامرة:-
_الحمد لله يا بيلا وأخيـــــــــــرًا..
اتعجبت من حالته فتسائلت بنصف عين:-
_تعال هنا بقا وقولي .. مالك كدا من ساعة ما رجعت حسيت إن الروح ردت في وشك يا واد يا عُدي..
ومالك بتقول وأخيرًا بتنهيدة كدا .. إنتَ مخبي عليا حاجة يا واد..