مشيت علي اوضتها وهي بتترعش…كانت هتقع …خفت وروحت امسكها بس تماسكت ودخلت الأوضة ….قفلت عليها بالمفتاح وقولت لسها بصوت واطي:
-روحي نامي. في الأوضة. وانا هقعد في الصالة هنا
لمست سها كتفي وقالت :
– مش لو كنا اتجوزنا في الحقيبة كنا قضينا الليلة سوا
بصتلها بغضب فارتبكت ودخلت الأوضة …
قعدت علي الانترية بتعب ….بفكر في شهد …حاجة جوايا خانقاني….انا كسرتها …معرفش دموعها ليه وجعت قلبي للحظة كنت هوقف كل السخافة دي واعتذرلها واحضنها….كنت هضعف…زي ما ابويا ضعف قدام امها …زي ما خلته خاتم في صباعها وبعدته عن عيلته…لا