وصلت البيت و اول ما دخلت من باب الشقة لاقيت طنط ندى واقفة و جنبها ماما
بشكل لا ارادي ارتميت بحضن طنط ندى و عيطت جامد
قعدت تهديني و بعد شويه انتبهت لماما و حضنتها
قولت من بين دموعي : ليه يا ماما سبتيني ، بابا بيقولي اسيل ما.تت يا ماما ، ليه سبتيني لوحدي.
ماما : يا بنتي حقك على راسي ، كنت مفكرة لما بجوزك بطمن عليكي ، تاريني شيلتك هم اكبر من عمرك ، ما كنت عارفة شو عم يصير معك و لما عرفت جيت على هون ركض ولحد هسا ما رجعت على تركيا
قولت : ماما هو انتي بقالك هنا من امتا
ماما : الي ست شهور هون
قعدت بصدمة و دموع : هو انا ايه الي حصلي