رواية حافية علي اوراق من ذهب نيوز ميديا

ثم نظرت بخوف نحو المبنى الوحيد المتواجد بالمكان وهي تفكر جديا في المغادره بعد أن لاحظت شكله البالي والمخيف ..
الا انها تنهدت وهي تتقدم نحوه وتقول بارتجاف..

 

اجمدي كده يا شمس مش معقول بعد ما خلاص وصلتي هتخافي وتمشي..
تم همست لنفسها بتشجيع ..
انا هاروح اديله الفلوس وهامشي علطول وابقى كده ريحت ضميري من ناحيته..

 

ثم تلفتت حولها بتوتر وهي
تقترب من باب العماره القديم وشبه المهدم
ثم صعدت بخوف على درجات السلم الحجري القديم والمظلم وهي تتحسس خطواتها في الظلام وتشعر بالخوف يستولي عليها حتى

 

وصلت للطابق العلوي ووقفت بتردد أمام باب الشقه القديم والكالح اللون ومتشقق الدهان وهي تنظر بقلق في ساعة يدها لتكتشف مرور اكثر من ساعه منذ تركت والدتها فإمتقع وجهها وهي تدرك أنها لابد أن تسرع والا سوف تغامر بانكشاف امرها

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top