سحبت قسمت الهاتف من يدها وهي تقول بغضب وفروغ صبر..
مش مهم ..الصور دي لمجرد اني اتاكد أنها وصلت للمكان ..
ثم تابعت بقسوه..
المهم الصور والفيديوهات الي هتتصور بعد كده والفضيحه الي هتحصلها وهي نازله مقبوض عليها وملفوفه في ملايه ..
ثم جلست على المقعد بتوتر وهي تتخيل انها قد أزاحت غريمة ابنتها وأتمت انتقامها من نبيله بفضيحه مدويه ستقضي عليها وعلى
ابنتها بأنآ واحد..
قبل قليل..
نزلت شمس بتوتر من سيارة الأجرة وهي تنظر إلى الشارع المتطرف والبعيد نسبيٱ عن العمران
وتلفتت حولها تحاول الوصول إلى عنوان العماره التي يتخفى بها والدها …
فاهمست بتوتر وهي تنظر للمباني القديمه و المهدمه على جانبي الشارع الخالي تمامٱ من البشر..
ايه الشارع الي شكله مرعب ده هو مفيش حد ساكن هنا والا ايه