حور بدموع : والله ماعرف يا أمي احنا كنا كويسين امبارح مش عارفه ايه ال حصل
والدتها بحزن : طب أدخلى يابنتي ارتاحي شويه على لما أخوكي يجي يشوف صرفه فى الموضوع ده
حور دخلت بدون كلام ونامت على السرير وافتكرت ايام الخطوبه
سليم : ايه القمر ده
حور بخجل : سليم مينفعش كده احنا مخطوبين بس ميصحش أن احنا نتجاوز الحدود
سليم بمشاكسه : عارفه ال عاجبنى فيكي ايه هو التزامك بضوابط الخطوبه وعشان كده عايزين نقرب كتب الكتاب ايه رأيك
حور اتكسفت وسكتت وسليم ضحك على كسوفها
رجعت حور من تفكيرها على صوت الباب ال اتفتح فجأه ودخل منه أخوها الكبير محمد وهو متعصب
حور بخوف : مالك يامحمد
اتفاجئت لما لاقته بيمسكها من شعرها بقوه ويضربها