عايزه هنعدى يا حياة .. علاقتنا أقوى من أى شر صدقينى .. هى عايزه تقطع علاقتنا افهمى وضعت يدها على يده الموضوعه على رأسها بنفس الحنان ويمكن أكثر وتنهدت بحزن : علاقتنا هتنتهى كده كده سوا كملنا أو لا نظر لها رفعت بأستغراب: يعنى أى يا حياة
أخذت حياة نفس عميقاً وتنفست بعمق العوالم والدموع لا سبيل لها سوى وجنتيها وهتفت بصارمه : طلقنى يا رفعت لتغمض عيونها بتعب أما رفعت وكأن أحد انتشل قلبه من صدره ووضعه فى الحجيم الآن تنهد ببكاء مُستميت لينتهى صراع قلبه اثيرا على قدميها
يبكى كطفل صغير لا يعرف سبيل للحياة سوى منها فقط ظل يبكى وشهقات بكاءه فى ازدياد لم تقترب منه حياة أبدا تركته يصارع كل شئ وحيدا نعم كان صعب عليها أن تتركه هكذا ولكن حبها وعشقها لابنتها فوق كل شئ وهتفت بقوة عكس الحزن التى بات قابعًا
داخلها : قوم لو سمحت يا رفعت ما تلمسنيش أمشى روحلها يلا الساعة بتعدى وحياة حور بتعدى معها قوم عشان خاطر بنتنا وحياة حياة عندك قوم لو لسه بتحبنى قوم ومش هترجع تلاقينا أن ولا بنتى ولا قمر اتنفض رفعت من على قدميها بأستغراب: قمر مين !!