خرجت هاجر من غرفتها رأت هدير جالسة فى الصالة تجاهلتها واتجهت للمطبخ لإعداد كوب من القهوة لها؛ فكانت تعدها حين دخلت عليها هدير
هدير بتكبر: أعمليلى ليا قهوة يا بت أنتى
التفت لها هاجر وقالت بهدوء: البت دى تبقى أنتى ولمى لسانك الحلو دا يا سكر
ضحكت هدير بخ*بث وقالت: وهتعملى ايه بقى
ذهبت هاجر بهدوء بإتجاهها وقامت بضر*بها على وجهها بشدة؛ ومسكت شعرها فى يدها وقالت بشدة: الكف ده علشان حبسك لتيم فى أوضة ضلمة وتقعديه أيام من غير أكل وقامت بالشد على شعرها أكثر وضر*بت على الجهة الأخرى من وجهها وأكملت: ودا علشان خوف تيم منك
كانت هدير تحاول التملص من يد هاجر ولكن هاجر فى شدة غضبها منها وقامت بضر*بها على وجهها مرة أخرى وقالت: ودا علشان بتأمرينى وواضح إنك متعرفيش إن معاكى بطلة مصر فى الكاراتية يا سكر