جلست هاجر على كرسى بجواره
هاجر بحب: تعرف يا عمر أنا بحبك أووى أنت صديق طفولتى وحلم المراهقة والشباب؛ بس لما عرفت إنك بتحب واحدة اتقهرت يا عمر وقلبى واجعنى
ظلت هاجر تحكى له وهو نائماً عن أحلامها وشغفها فى الحياة وعن حبها الكبير له حتى غفت بجانبه واضعة رأسها بجانب يده
وجسدها على الكرسى
بعد مرور ثلاث ساعات
فاق عمر من البنج ورأى هاجر نائمة بجانبه رفع يده وهزها بهدوء ففاقت هاجر من نومها ورأت عمر ينظر لها بإبتسامة مرهقة
هاجر بفرحة: عمر أنت فقت أنت بخير صح هروح بسرعة أنادى الدكتور
أمسك عمر يدها وأجلسها بجانبه على السرير
عمر: اقعدى يا هاجر أنا بخير؛ هاجر أنا عايز أقولك اللى بقالى كتير نفسى أقوله بس مقدرتش أخذ عمر نفساً طويلاً وأكمل: هاجر أنا
بحبك بحبك أوى مش من دلوقتى بس من زمان لما كنا عيال لسه من أول ما عرفت يعنى ايه حب
نظرت هاجر له بصدمة قائلة: بتحبنى أنا طيب والبنت اللى كنت بتقول بتحبها