قعدت هاجر على الكرسى قصاده
عمر بحزن: بعد ما بدأت أولى جامعه كنت بدأت أتعصب على أقل شئ ودايماً أى حاجه ملكى مبسمحش لحد يأخدها منى حتى لو كان مين.. بدأت آلاحظ إنى أوقات إنى على طبيعتى وأوقات عكس كده.. حاسس كأن فيه شخصين جوايا بيحاربوا بعض واحد منهم
بيساعد الناس وعنده قلب والتانى عكسه تماماً فى كل حاجه، روحت لدكتور نفسي وقال إن دا اظطراب فى الشخصية يعنى عندى شخصيتين عكس بعض فى كل حاجه وإن لازم أبدأ فى العلاج فى أسرع وقت وقال لازم أدخل مصحة نفسية بس أنا رفضت وقررت
إن هبعد وهعيش لوحدى بعيد عنكم مش عايز أهلى يشوفوا نسختين من ابنهم عكس بعض؛ وعشت فعلاً لوحدى لحد ما خلصت الكلية بس الحالة بتزيد علشان كده كنت مضطر أدخل المصحة علشان كده وقتها فهمتكوا إن مسافر بره مصر، ومفيش حد يعرف
الكلام ده غير أحمد صاحبى اللى سمعتينى وأنا بتكلم معاه
هاجر بعياط وشهقة: دا كله يا عمر مخبيه عليا وعلى أهلك