وعيسى كان بيقولى .. : أنا عايز اتجوزك !
.. حسيت بالمسؤولية ، و بالجدية اكتر فى عيون عيسى .. بدل ركان الاندفاعى ، الغير مسؤول .. إلى ممكن يغير رأية ويفشكل كل حاجة
قبل الفرح بكام ساعة !
وافقت على عيسى .. وياريت دا ما حصل …!
كنت مبسوطة وطايرة من الفرحة .. مع كل خطوة بنقرب فيها أنا وعيسى من عش الزوجية .. ، ومكنتش اعرف أنة قفص هيتقص فية اجنحتى ، و هيمو”ت فية تقدير المجتمع ليا ! .. الجهل بالمستقبل ، ساعات بيبقى نقمة !
“الحصة التانية”
ريم بنرفزة : يا ماما محبكتش تنزلى دلوقتى يعنى وتسيبنى لوحدى مع البنى آدم دا !
يسرى : لا حبكت ورايا مشاوير مينفعش تتأجل ، وبعدين أنتِ هتقابلية يبنت الموكوسة غير علشان تقدميلة كوباية الحاجة الساقعة ؟!