وقف بغضب : رييم ، اعدلى كلامك .. أية إلى بتقولية دا ؟
قولت بحزن: يوسف هو إلى قالى كدا .. أنك روحت اتفقت معاهم على جوازه منى ، .. روحت عملت معاهم حبل المشنقة إلى هيلفوة
حوالين رقبتى !
هنا دوى صوت صفعة على وشى .. كانت من ماما ، قالت بغضب : وهو أبوكى هيعمل كدا ؟! .. مكناش طلقناكى من الاول ..
قولت بهدوء عكس النار الى جوايا : أنتِ بتضر”بينى لية ؟ . . إسألى بابا !
طفى السجارة .. ، وبان فى ملامحة إنة حس بالذنب ناحيتى .. ، جة بابا .. وقف قصادى وقال بحنية : ياريم .. أنا إستحالة اعمل كدا ، دا
واحد كداب .. ، أبوه هو إلى اتفق معايا .. علشان أنا منصبى اكبر من منصبة ، فتهيألة أنى هعملة خدمات و هيبقى مميز لما يناسبنى .. فكرت فيها وقولت لو إبنة كان حد كويس و عايزك ، ودخل دماغك .. ساعتها كل شىء يهون .. أنا عايزك مطمنة ، ومستريحة .. ومعاكى