طلعتها علشان اعلقها فى الدولاب وأبقى ابعتهالة .. وأنا شايلاها وقع منها ورقة .. بفتحها لقيت فيها..
بدأت اطلع حاجتى من الشنطة .. ، لفت نظرى جاكيت بدلة
بتاعة عيسى طليقى ، خبطت بكفى على اورتى من غبائى .. كنت بعيط ومشوفتهاش وسط الهدوم ..
طلعتها علشان اعلقها فى الدولاب وأبقى ابعتهالة .. وأنا شايلاها وقع منها ورقة .. بفتحها لقيتها عقد جوازه مع جاكلين ! .. مقدرتش
امسك نفسى و قطعت الورقة و رميتها فى أقرب جردل زبالة ..
عدت الايام .. وكل يوم الجر”ح كان بيغرز فى قلبى اكتر .. بقيت أهتم بحبيبة اكتر من الاول .. علشان بقت مسؤولة منى أنا بس .. و
بشكل نهائى !
بعد ٣ شهور ونص .. ، كنت برضع حبيبة وبنيمها .. لما لاقيت ماما داخلة عليا الاوضة وهى مبتسمة ، وباين عليها الفرحة ..
قعدت جنبى وقالت بهمس ، علشان متقلقش حبيبة .. : فية عريس متقدملك .. !
مصدقتش ودنى .. افتكرت سمعت غلط ، قولت : بتقولى إية ؟
حطت إيدها على إيدى ، وقالت بحب : نيمى بيبو ، و تعالى برا ..
غطيت حبيبة ، و ورابت الباب .. لقيت ماما جنب بابا و بتبصله بإنبساط … ماما قالت : اقعدى يا حبيبتى .. بابا عندة ليكى خبر حلو ..
يتبع….