قاطعها حمايا : ردى !
قالت بخوف : لا .. بس يعنى الواد يجيب منين ، يدفع مؤخر و قايمة و ..
هنا رديت عليها .. : مش كنتى بتقولى إبنك جدع و يقدر يفتح بيتين وتلاتة ! .. عايزين نشوف الجدعنة دى يا حماتى .. و بشاير الشغل بتاع برا !
قولت جملتى الاخيرة بحسرة وانا بصالة . ..كان عيسى قاعد ساكت ، وكأنة فى عالم تانى … مهتمتش .. وقولت بحدة : عيسى .. طلقنى
..
لأول مرة يرفع وشة من اول القاعدة ..، نظر فى عينى مباشرة .. نظرة خلت قلبى يتهز .. ، حسيت إن نفسى راح لثوانى ..
مفوقتش من الاضطراب إلى حاصلى ، غير على صوتة وهو بيقول : أنتِ طالق يا ريم …
سكت ومكلمش ، حسيتة تعبان .. بالرغم من الوقت البسيط إلى قضاة معايا بعد الجواز .. لكنى بفهم الى جواة بسهولة ….
حماتى قالت بكيد .. : بالتلاتة يا عيسى .. طلقها بالتلاتة .. لو وصلت لكدا ، يبقى مش عايزين أمل أن العلاقة دى ترجع تاانى ! …