أديت لبابا الكوباية … ، شرب شوية و قال لحمايا : الموضوع مفيش فية حاجة تتصلح يا حاج .. كرامة بنتى من كرامتى ، والى يزعلها يزعلنى .. ، مش بعد ما كسـ”رتوها و جر”حتوا كرامتها .. جايين دلوقتى تقولوا معلش ! ..
حمايا ، بص لعيسى بطرف عينة .. عيسى بان فى عيونة أنة مستسلم .. ، رجع بص لبابا وقال : إلى عايزة هيكون .. عيسى .. ، إرمى عليها يمين الطلاق دلوقتى ..
هنا صرخت حماتى : لا كدا كتيير ! يعنى تخرشموا الواد و كمان تتشرطوا ؟! .. جرا إية يا حاج ؟!
حمايا بحدة : فوززية ! .. أهدى … ، إبنك هو إلى غلطان .. أستاذ محمود مشرطش علينا فى الجوازة دى غير فى إن عيسى يراعى بنتة و
يحفظلها كرامتها .. إنتِ شايفاة عمل كدا ؟!
فوزية بمقاوحة : بس يعنى..