مردش عليا .. طلعت من حضنة وأنا وشى العروق باينة فية من العياط .. ، لقيتة بيبص على واحدة أجنبية جنبنا بحيرة ..
وهى كانت بصالة بنفس الحيرة .. عدلت نفسى وقولت : تعرفها ؟
بصلى بحزن وسكت .. بدأت اتوتر ، سألت : مين دى يا عيسى ؟
لقيتها شبكت إيدها فى إيدة .. وبصتلى بخوف ، ساعتها زعقت : ماتررد عليياا ، ميين دى ؟!
أخيرا بان صوتة ، قال بتوتر : دى تبقى مراتى يا ريم .. أنا اتجوزت عليكى !
الدنيا اسودت فوشى و محستش بالارض تحت رجليا .. حسيت بنفس عيسى وهو بيخبط فى رقبتى ، لما لحقنى وأنا بقع و ضمنى لية
.. بعدها غبت عن العالم ..
*فى البيت*