بإشمئزاز و قرف و بعدين حضن رايا وودعها
رايا كانت ماشية بشرود و إنتصار و كانت فرحانة جدا لانها شافت فى عيون حازم الصدمة و الذهول و قعدت تكلم نفسها
رايا و هى بتكلم نفسها : كان نفسك تشوفنى وانا بموت عليك و مش عارفه اتخطاك ولا قادرة اعيش من غيرك عشان ترضى غرورك المريض و تذ’ل فيا اكتر و اكتر بس لا عُمرى ما هنولهالك
صرخت مرة واحدة لما حست ان فى حاجة باردة اتكبت عليها و حد خبط فيها جامد
رايا بعصبية : ايه مش تفتح ولا البعيد اعم’ى
فارس بإحراج و احترام : انا اسف مكنش قصدى
رايا اتحرجت جدا من نفسها لما رد عليها بإحترام وخصوصا ان هى السبب لانها كانت ماشية سرحانة