حازم فضل باصصلها بصمت و هى كملت : انا مش عارفه ازاى كنت بتدخل بيتنا و تاكل وسطنا و مبتصونش اهل البيت اللى عملت معاهم عشرة
رايا ببرود وهى بتقوم من قدامه : انت مصونتنيش يا حازم ولا حتى احترمت ابويا اللى فاتحلك بيته و مأمنلك عليا .. بس صدقتنى هتندم اوى انك سبتنى مش غرور منى لا .. لانى واثقة مليون فى الميه انك مش هتلاقى واحدة فى اخلاصى و طيبتى ولا هتلاقى
واحدة تصونك زيى .. بس انت بكل غباء رميت النعمة من ايدك و عمرك ما هتعرف تستردها تانى
• روحت البيت وانا جوايا كس’رة و قهر’ة منكرش انى بحبه و قلبى اتعلق بيه بس هتخطاه و همحى كل حُبه من قلبى .. واللى انا
متاكدة منه انى هتعافى من الجرح و الالم اللى جوايا دا بسرعة لانى طول عمرى معودة نفسى ان الغدر و الخيانة ممكن يجى من اقرب شخص ليا .. ودا اللى حصل عشان كدا منهرتش قدامه بس للاسف اجى صعب لانه اجى من اكتر شخصين عُزاز عليا من بعد ابويا