فات يومين ودعاء كانت فيهم عادية مابتفكرش في لطفي، هى مؤمنة تماما إن رب الخير لا يأتي إلا بالخير وهيعوضها عن اللي حصل ونصيبها لسه ماجاش
كانت قاعدة بتقشر بطاطس فدخل باباها المطبخ قعد على كرسي قدامها وقال: ازيك يا دودو
دعاء بابتسامة: الحمد لله يا حبيبي، أهو ماعملتش صوت عشان تنام براحتك بما إنه يوم أجازتك
عثمان بضحك: شطورة جوزك المستقبلي هيبقى محظوظ بيكي، وكمان ست بيت شاطرة كمان
دعاء بفخر: أكيد طبعا، دا أنا هكون نعمة من أحد النعم اللي ربنا أنعم بيها عليه
عثمان: أكيد يا بنتي
دعاء بتضييق عين قالت: حاسة إنك بتسخر مني