والدتها: ماشي يا بنتي، هجهزهم لغاية ما أبوكي يجي قدامه عشر دقايق ويوصل ويبقى يشوف يبعتهم مع مين
دعاء: ماشي، أنا أصلا في الأول ما كنتش مرتاحاله بس قولت عادي يمكن عشان مش واخدين على بعض وشخص غريب دخل حياتي
فهاخد وقت لما أعرفه، لكن أهو ظهر على حقيقته
والدتها: الحمد لله على كل شيء
وطلعت من المطبخ تحط الدبلة مع باقي الدهب، وباقي الحاجات
بعد وقت قصير جه باباها، وقالت زوجته: تعالي يا عثمان اقعد ارتاح الحمد لله على سلامتك، حضري يا دعاء الأكل لباباكي
دعاء من المطبخ: حاضر يا ماما
قعدت جنبه بعد لما ناولته كوباية مايه وخده شرب منه شوية وحطه مكانه فقال بتفحص: مالك كدا؟ وشك فيه حزن رغم الابتسامة