همست بنبرة هادئة يتضح بِها الحزن الشديد : انت بـ..تعمل كـدة ليـه ؟ انا عملت اي لـكل دا ؟
– ليُحرك عينيه يميناَ ويساراً من حديثها ثم أردف بنبرة عصبية : يلا عيطي اكتر وخليني أحس بالذنب اكتر مش هو دا اللي انتِ عايزاه !!
– لم تُجيب عليه ثم نهضت من فوق مقعدها وهي تتحدث بنبرة حزينة : أسفة يا جماعة بس انا لازم أمشي ، ثم تحركت حتي تُغادر من أمامهم .
– لـ ينهض كُلاً من ضياء و زوجته حتي يستطيعا تهدئتها اما ” مروان ” فـ ظل في موضعه ثم أردف إليها بنبرة هادئة مُستفزة : ايوة
ياريت تمشي ، يلاااااا .
– خرجت منها شهقة بدون إرادتها من كثرة بُكائها ، ثم غادرت من امامهم بخطواتٍ سريعة.
_ اي دا ياخي ، اي اللي عملته دا ؟” اردف ضياء بنبرة غاضبة.
بينما حبيبة اخذت حقيبتها من فوق الطاولة وهي تردف إليه بنبرة غاضبة : مروان انا مش عارفة انت اي مشكلتك بجد ؟!
-ثم غادرت من امامهما بخطواتٍ غاضبة .
_ اي دا انت لسه هنا ليه ما يلا امشي انت كمان ” اردف مروان بنبرة هادئة مُستفزة.