_ انتِ اي مشكلة تحصل بينا مش معاكِ غير كلمة اسفة ، كل حاجة عندك اسفة اسفة …. اي هو دا
– زفر بضيق بعد أن صاح بها بنبرة غاضبة ، ثم أكمل حديثه بنبرة غاضبة : اه عاجبك كدة وانتِ بتخليني اطلع وحش قدام صُحابى، ثم
ضرب بقبضته مرة أخري فوق الطاولة بغضب ولم يهتم ب إلتفات كُلاً من حولهم في المطعم .
– لم تستطع منع تدفق دموعها من شدة إحراجه له.
_ مروان خلاص في اي ، في ناس حوالينا مينفعش كدة ” اردف ضياء ، لكنه صاح بنبرة مرتفعه أكثر: انا ميهمنيش حد .
_ حتي لو مش بيهمك حد متتكلمش معاها كدا ياخي ” اردف ضياء بنبرة غاضبة.
– لينظر إليها ثم رفع إصبعه السبابة و أشار إلي ضياء ثم وجه إليها الحديث : ها مبسوطة كدة ؟ وانتِ بتطلعيني وحش قدامه .. يارب
تكوني اتبسطتي… اهه خلاص بقيت في نظرهم وحِش وانتِ بقيتي فَلك العظيمة .
– ليحرك كُلاً من ضياء و زوجته رأسهما دليلاً علي عدم تصديقهما لما يحدث الآن بينما فَلك لم تتوقف عن البكاء في صمت ولكنها