– خرج من المنزل مُقرراً الذهاب الي المُنتزه القريب من منزله لـ يأخذ جولة لـ ممارسة رياضة الجري التي يُخرِج بِها طاقته السلبية .

– قاطع حديثها وأردف بنبرة غاضبة : وليه تكوني مكانها ها ؟…. هو انا قولتلك اي يا فَلك ؟ مش قولتلك مالكيش دعوة ب حكايات “تغريد ” وجوزها ….. جوزها يخونها يعرف ستات ..يعمل علاقات انتِ اي اللي دخلك في دا ؟

 

_ خلاص يا مروان ” اردف ضياء محاولاً تلطيف الأجواء.
– ضرب بـ يده فوق الطاولة بغضب ثم أردف بنبرة غاضبة يتضح بِها نفاذ صبره :
_خلاص اي بس هو انا كام مرة اقولها مالكيش دعوة بيهم .

 

= انا أسفة ” اردفت بنبرة هادئة بينما عينيها بدأت في تكوين سحابة من الدموع
– اردف مُكرراً كلمتها : أسفة ؟… تعرفي لما يكون مش قصدك انك تعملي حاجة متقوليش اسفة ، كانت ستتحدث لكن تحدثت حبيبة

 

بدلاً عنها
_ مروان اهدي هي بس قصـ…. قاطع حديث حبيبة بنبرة غاضبة مُنفعلة وهو يصيح بإسمها : “حبيبة ” من فضلك .
– صمتت حبيبة بسبب إحراج مروان لها ، ثم نظرت إلي زوجها ….

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top