– خرج من المنزل مُقرراً الذهاب الي المُنتزه القريب من منزله لـ يأخذ جولة لـ ممارسة رياضة الجري التي يُخرِج بِها طاقته السلبية .

محبساً خاص بالزواج ، لتُبعد عينيها علي الفور حتي لا تثير الإنتباه .
– ‏اما هو فـ زفر بضيق حينما راي تَغيُر ملامحها ونظراتها له التي تدل علي الاشمئزاز والكره الشديد .

 

☆☆☆☆
**
[ بعد أن انتهيا من التسوق ذهبا إلي إحدي المطاعم لـ ينضم إليهما ضياء وزوجته ]
_ يعنى” تغريد” سابت القاهرة و رجعت لبيت أهلها في اسكندرية ” اردفت حبيبة ” .

 

– شاركتها فَلك أيضا في الحديث بينما “ضياء” كان يُركز نظراته علي “مروان ” الذي كان يعبث في طبقه المليئ بالطعام بدون أن يأكل منه شئ .
_ مروان ..انت يابني .. انت كويس ” همس” ضياء ” إليه بصوتاً خافتاً .

 

أنه حقاً ليس بخير بعد أن رأها اليوم ورأي كيف كانت تنظر له .
استفاق من تفكيره علي حديث زوجته وهي تُردف :
_ تغريد” دلؤقتي طلبت منه الطلاق بس رافض يديها نَفقتها، طب والله لو انا مكانها لـ كنت…

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top